حلقات
Sidi El Raidi Scoop
فبراير/ مارس و أبريل
2023
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الواحدة والعشرون : قاضي الزور هو نفسه قاضي القتل
من مكر الصدف أن القاضي الذي عرضت عليه قضية تزوير عقود عرفية للاستحواذ على ممتلكات ثلاثة نسوة من أقرباء الحاكم الجماعي الفقيد أحمد نبيه واللواتي استجارت به إحداهن فراقها إلى إدارة الضرائب بسطات بعد توصلها بإشار للأداء وهناك فوجئت المرأة المغلوبة على أمرها بأنها مطالبة ب{اء ضريبة مرابحة للدولة لكونها فوتت أرضا في ملكها بسيدي العايدي للمدعو محمد الدلوادي ووقعت على عقد بيع بالفرنسية في حين أنها تجهل القراءة والكتابة ؟ وكان هذا هو الخيط الرفيع الذي أوصل الحاكم إلى كشف مافيا للسطو على العقارات، مافيا زورت العقود والتوقيعات المضمنة عليها في خانة البائعات بتضمينها أرقام بطائق وطنية لرجال كما زورت التوقيعات بمصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة سيدي العايدي، زورت شيكات بنكية من خلال سحبها من طرف مجهول غير النسوة المحررة لفائدتهن، زورت شهادة صادرة عن مدير البنك الشعبي وكالة شارع الحرية الدار البيضاء والتي مضمونها يخالف النشرة الشهرية لحركية الحساب التي تصدر عن البنك الأم. ولما كشف الحاكم هذه المافيا واحتفظ بنسخ من العقود المزورة لم يكن أمام زعيم المافيا، وهذا خاطبه الحاكم وهو على قيد الحياة وهو بمكتب الأستاذ المريني، سوى سرقة العقود من المحافظة العقارية. التفاصيل المثيرة لعملية التزوير هاته تولى النظر فيها الأستاذ القاضي الكعبوبي الذي تأكد لديه ضلوع الدلوادي محمد في الجريمة وأصدر في حقه حكما بالإدانة والغرامة. بعد انصرام عقد من الزمن سيتقلد الأستاذ الكعبوبي منصب قاضي التحقيق باستئنافية سطات وسيعهد إليه بالتحقيق في جريمة القتل، وبعد سنوات من التحقيق التفصيلي حرر قرار الإحالة والذي بموجبه وعلى ضوء ملتمس السيد الوكيل العام توبع محمد الدلوادي بجناية المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. قاضي التحقيق حرر قرار الإحالة على ضوء القناعة التي كونها من خلال ما راج أمامه من تصريحات المتهمين الخمسة المتابعين في جريمة قتل الحاكم الجماعي الفقيد أحمد نبيه
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الثانية والعشرون : مفتاح جريمة القتل
باستحضار الطريقة البشعة التي نفذت بها جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي 33 طعنة بالسكين في الجزء العلوي من جسم الضحية، مقصورة السيارة حيث كانت الدماء متناثرة بها دلالة على أن الضحية قاوم المعتدين، عدم العثور على فردة من حذاء الضحية رغم تمشيط عناصر الدرك مصحوبين بالكلاب المدربة لمساحة كبيرة قرب مسرح الجريمة دون أن يعثروا على الفردة في إشارة إلى أن الضحية تم تعذيبه في مكان قبل نقله لمسرح الجريمة للتمويه، كذلك مشاهدة الشاهد أحمد الراوي للمشتبه فيه مصطفى الدلوادي قادما على متن سيارته رباعية الدفع من مسرح الجريمة بسرعة جنونية وهي المشاهدة التي أكدها 3 عمال كانوا رفقة الراوي، ناهيكم عن تعرف الراوي على المشتبه فيه مصطفى أثناء إقامة طابور العرض بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يضاف إلى كل هذا عجز مصطفى الدلوادي عن تقديم تفسير منطقي ومقنع عن برنامجه ليلة 24 يوليوز 2000 من الثامنة ليلا إلى الحادية عشر والنصف ليلا وتصريحاته الكاذبة والمتضاربة والتي نفاها كل من ورد ذكرهم على لسانه في محاضر الدرك والفرقة الوطنية. دون إغفال خرجات مقترف عملية الزور بصحف ورقية صفراء (الشفق المغربية وسطات الآن) وإلكترونية (التحري ـ مجلة 24 وكواليس اليوم) واتهامه لأبناء الضحية ومسؤول دركي سامي وأعضاء تعاونية الحليب بسيدي العايدي وأصحاب الأراضي المجاورة للضحية وكذا الألوية السوداء بالضلوع في الجريمة، كل هذا لإبعاد التهمة عنه وتشتيت أنظار المحققين خاصة وأن ادعاءاته لا تقوم على أساس منطقي يقبله العقل. كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن من اقترف جريمة القتل كان يحمل حقدا وضغينة للضحية ولكون عناصر الدرك والفرقة الوطنية أجروا أبحاثا بمحيط الضحية ولدى ساكنة سيدي العايدي فأثنى الكل على دماثة خلق الحاكم وسيرته الحسنة جازمين أن لا عداوة له مع أي كان باستثناء قريب له تورط في جريمة تزوير عقود ، وهي الجريمة التي كشفها الحاكم وساند إحدى ضحاياها مكريم خدوج. إذن مفتاح جريمة القتل يكمن في جريمة التزوير
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الثالثة والعشرون : فريق التحقيق في جريمتي الزور والقتل... قناعة موحدة
أسند البحث في جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي للمركز القضائي للدرك بسطات، كان من ضمن عناصر المركز إطار دركي يشهد له بالخبرة والمراس استطاع فك لغز العديد من الجرائم وكان ضمن المحققين الذين أنجزوا مسطرة الاستماع للحاج ثابت المدان بالإعدام في جرائم الاغتصاب المتعددة التي هزت الدار البيضاء والمغرب ككل، كما أن ذات الدركي يرجع له الفضل في القبض على المجرم الأسطورة ولد مسعودة الذي روع مناطق الشاوية ودكالة بجرائمه البشعة، هذا الإطار الدركي هو امحمد الوراقي مساعد أول ضابط شرطة قضائية. من مكر الصدف أنه ليلة اختطاف أحمد نبيه يوم 24 يوليوز 2000 تم إيفاد الوراقي في مهمة خارج تراب الإقليم، لكنه ما إن عاد في اليوم الموالي حتى عهد إليه بالتحقيق في جريمة الاختطاف والقتل، من خلال محاضر الاستماع التي أنجزها رفقة الضباط المساعدين ومعرفته المسبقة بالحاكم الجماعي المقتول وسيرته الحسنة وسط الساكنة أدرك المحقق الوراقي أن الجريمة مطبوعة بالانتقام بدليل البشاعة التي نفذت بها في حق رجل طاعن في السن وأعزل تفنن مختطفوه في تعذيبه وقتلوه في النهاية بسادية تستعصي على الوصف. لم تكن الضابطة القضائية للدرك حرة في تحقيقاتها فلو أمكنها حينها الضغط على المتهمين لانتزعت اعترافات صريحة وتفصيلية، قناعة الوراقي بأن الدافع من وراء جريمة اختطاف وقتل الحاكم الجماعي أحمد نبيه هو الانتقام سيتعزز عندما عثر أبناء الضحية داخل الخزانة الحديدية بغرفة نوم والدهم على نسخ عقود البيع المزورة، وهي النسخ التي كان يسعى وراءها الجناة ومن أجلها عذبوا الضحية وقتلوه بوحشية. الوثائق نزلت على امحمد الوراقي بردا وسلاما، وأطلقت يديه المكبلتين فانطلق في إنجاز بحث تمهيدي يخص عملية التزوير، وقف خلاله على احترافية مرتكبي الزور وهم ذاتهم مرتكبي القتل كما جاء في سلسلة للصحفية الفلسطينية أروى أنفال نشرتها بجريدة المساء ولقيت نجاحا ومتابعة واسعة النطاق بعد أن نجحت الصحفية في سبر أغوار جريمتي القتل والزور وتتبعت مسارهما ووجدت قواسم مشتركة تؤكد أن الفاعل واحد. تحقيقات الوراقي جرت موظفا بمصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة سيدي العادي إلى دائرة الاتهام كما طوقت المشتبه فيه في جريمة القتل والمشتكى به الرئيسي في جريمة التزوير بمجموعة من القرائن والأدلة التي تؤكد اقترافه لغملية الزور بهدف الاستحواذ على حقوق 3 نسوة حاول محمد الدلوادي سلبهن عقارات فلاحية بجماعة سيدي العايدي. وعلى ضوء البحث التمهيدي المفصل والمعزز بالأدلة والحجج والوثائق الرسمية، سيق محمد الدلوادي إلى المحاكمة وصدر في حقه حكم بالإدانة بالحبس والغرامة.
من هنا نخلص إلى أن كلا من جريمة الزور والقتل مرتبطان ارتباطا وثيقا الفاعل فيهما واحد إنه المستفيد من كلتا الجريمتين
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الرابعة والعشرون : إحداث موقع إخباري للتعريف بالجريمة يمثل موقع:
https://www.assassinat.info
أول موقع إخباري جرى إحداثه بالمغرب للتعريف بجريمة قتل وملابساتها والأطراف المتورطة فيها وأملت العديد من العوامل ضرورة إحداث الموقع الإخباري منها التجاوزات الخاصة بالبحث التمهيدي للدرك وما شابه من شوائب ضللت العدالة عوض أن تنير طريقها ، فضلا عن محاولة إقبار الجريمة بتحويلها من جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد إلى جريمة قتل ضد مجهول دون أن ننسى الفترة الزمنية الطويلة للتحقيق التفصيلي والتي قاربت 17 سنة . هذه السنوات السبعة عشر كانت حبلى بالعديد من الوقائع بطلها المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل وكان من اللازم توثيقها حتى تكون شهادة للتاريخ . ومع أن المشتبه فيه محمد قد جن جنونه عندما خرج الموقع الخاص بالجريمة إلى حيز الوجود وعمل جاهدا على محاولة محوه من الفضاء الافتراضي مستعملا شتى السبل القانونية وغير القانونية، فإن كل هذه المحاولات باءت بالفشل واستطاع الموقع الإخباري الذي يتم تجديده بشكل مستمر وهو مُبَوَّبٌ بطريقة حديثة وعقلانية تمكن المتصفح من الولوج إلى كافة المعطيات والاطلاع على كل الوثائق المرتبطة بجريمتي القتل والزور باعتبارهما جريمتان متلازمتان ويكمل أحدهما الآخر. الموقع الإخباري يمكن المتصفح من الاطلاع على مستندات رسمية عبارة عن محاضر الدرك الملكي، الفرقة الوطنية، قاضي التحقيق، وكتابات ومراسلات صحفية امتدت على مدار 23 سنة منشورة بكل من الصحافة الورقية ، الإلكترونية، ناهيك عن خرجات المشتبه فيه محمد ومداخلاته المسمومة التي تعكس الحقد والضغينة اللتان يكنهما للضحية الفقيد أحمد نبيه. الموقع الإخباري قيمة مضافة تعكس جهود الفاعلين والحقوقيين في مجال التعريف بجريمة تأبى النسيان، الفاعل فيها معلوم لكن يد القانون وإلى حدود سنة 2023 لاتزال مغلولة غير قادرة على أن تطاله وإن غدا لناظره لقريب.
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الخامسة والعشرون : صدور أمر بالإحالة على غرفة الجنايات
منذ أن عهد إلى الأستاذ الناصري قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات بتولي التحقيق التفصيلي في جريمة قتل أحمد نبيه الحاكم الجماعي لسيدي العايدي وإلى حين إصدار الأستاذ الكعبوبي قاضي التحقيق بتاريخ 31 يناير 2018 أمر بالإحالة على غرفة الجنايات في حق 5 متهمين تكونت لديه قناعة بضلوعهم في جريمة القتل وتنوعت أدوارهم ما بين القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في القتل العمد، تكون قد مرت 18 سنة عانت خلالها أسرة الضحية أحمد نبيه الأمرين جراء التماطل في تحقيق العدالة وإنصاف روح أزهقت ظلما وعدوانا فيما الجناة طلقاء أحرار يصولون ويجولون، ومع كل خرجة إعلامية للمشتبه فيه محمد الدلوادي كانت أسرة الحاكم الجماعي تتجرع مرارة مقتل والدها وكأنه قتل في تلك اللحظة، كان محمد الدلوادي يصر على انتقاء كلماته القاسية والمؤلمة والمجرحة في حق رجل أفنى زهرة عمره دفاعا عن الوطن وخدمة للساكنة، وهاهو يتحول في مقالات وخرجات محمد الدلوادي إلى مريض نفسي وخائن للوطن وغيرها من العبارات القدحية التي لا تستند على أي أساس منطقي أو واقعي، كانت غاية محمد الدلوادي إيذاء أبناء الضحية وأهله ومعارفه نفسيا وكأنه يتباهى بجريمة القتل المادي التي أفلت منها ليكرر القتل المعنوي للضحية مع كل مقالة يصدرها أو خرجة على الفيسبوك ينشرها. لا يمكن أن نمر مرور الكرام على ملتمس للنيابة العامة حرره الأستاذ محمد ماهر بتاريخ 04/10/2017 وهو الذي أنار الطريق للسيد قاضي التحقيق ليقرر هذا الأخير متابعة كل من غبري عبد القادر، النوادي رضوان، كوثري مصطفى بجناية القتل العمد طبقا للفصل 392 من القانون الجنائي، كما تابع السيد قاضي التحقيق الشقيقين الدلوادي محمد وأخوه مصطفى بجناية المشاركة في القتل العمد طبقا للفصلين 129 و392 من القانون الجنائي وأحال الجميع على غرفة الجنايات لمحاكمتهم وفق القانون. إن الوقائع التي سردناها في هذه السلسلة سلفا بخصوص مشاهدة أحمد الراوي لمصطفى الدلوادي قادما من مسرح الجريمة ليلة 24 يوليوز 2000 وتكذيب 4 أشخاص لما جاء على لسان مصطفى الدلوادي بخصوص تواجده معهم ليلة الجريمة إلى جانب التصرفات المريبة لمحمد الدلوادي غداة وقوع الجريمة وخرجاته الإعلامية المسمومة، كلها قرائن عززت قناعة السيد قاضي التحقيق بخصوص ضلوع الشقيقين في الجريمة، أما بخصوص المتهمين الثلاثة فقد جاءت أقوالهم متضاربة لم تدعمها سوى تصريحات أهلهم وذويهم بما لا يستقيم قانونا، كما أن تحريات الدرك أثبتت أنهم من ممتهني البلطجة وذوي السوابق العدلية
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة السادسة والعشرون : استغلال العمل الجمعوي والسياسي للإفلات من العقاب
ولوج المشتبه فيه الرئيسي في جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الفقيد أحمد نبيه، عالم السياسة لم يكن بهدف خدمة ساكنة سيدي العايدي والذود عن مصالحها بل أملته رغبته الجامحة في خدمة أغراضه الشخصية ليس إلا، تجلى ذلك من خلال استغلاله منصبه كنائب لرئيس جماعة سيدي العايدي لتسهيل عملية تزوير عملية المصادقة على إمضاءات عقود مزورة لفائدته حاول من خلالها الاستحواذ على حقوق ثلاثة نسوة في أراضي فلاحية، وحتى لما نشط داخل جمعية الشاوية بسطات كانت غايته التقرب من وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري، وأسر عبد الله الناصري مدير جريدة الشفق كيف أنه باع محمد الدلوادي خزانة قيمة لأحد كبار قياد سطات وتولى المشتري تهريبها نحو الديار الفرنسية حيث بيعت هناك بثمن قياسي باعتبارها تؤرخ لتاريخ المغرب ومنطقة الشاوية بالتحديد، وهذه جريمة في حق الوطن باعتبار محتويات تلك الخزانة ملك للذاكرة الوطنية وجب الحفاظ عليها وصيانتها. بمنطق الانتهازية والوصولية دخل محمد الدلوادي غمار السباق الانتخابي حيث ترشح لانتخابات أعضاء المجلس الجهوي عن جهة الدار البيضاء سطات اقتراع 4 شتنبر 2015 بعد أن نال تزكية حزب الحركة الديمقراطية الشعبية، ومني الرجل بهزيمة نكراء عكستها النتيجة التي حصل عليها والتي لا تستحق الذكر ؟! لم يثنه ذلك عن كبح جماحه في ولوج عالم السياسة رغم انشغالاته المهنية فاستغل مهرجانات خطابية كان يؤطرها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار حينها مزوار والتقط معه أكثر من صورة روج من خلالها لنفسه كمرشح للحزب بدائرة سطات، إلا أن قواعد الحزب رفضت ذلك لتاريخ الرجل الدموي فشد الرحال صوب حزب الإصلاح والتنمية وترشح بمعيته للانتخابات التشريعية 2016، السقطة هذه المرة كانت مدوية رغم أن محمد الدلوادي تَحَزَّمَ بشقيقه مصطفى الدلوادي ولم يستطع الاثنان حصد حتى أصوات أفراد أسرتهم خاصة وأن جريمة قتل أحمد نبيه ظلت لعنتها تطارد الإثنين أينما حلا أو ارتحلا.
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة السابعة والعشرون : المشتبه فيه محمد يستغل القانون لتكميم الأفواه والمداراة على جريمة القتل ؟!
نظرا للصدى الذي اكتسبته جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي وطنيا ودوليا خاصة وقد أفردت لها كبريات الجرائد الوطنية تحقيقات وسلسلات رمضانية وصيفية في مقدمة هذه الجرائد الأخبار، المساء، الصباح، النهار المغربية، الصحراء المغربية، الجريدة الأولى، الأسبوع الصحفي، بيان اليوم، الاتحاد الاشتراكي وغيرها من الجرائد الوطنية االذائعة الصيت ناهيك عن المواقع الإلكترونية التي تناولت بالتفصيل وقائع جريمة القتل والدافع من ورائها المتمثل في محاولة الانتقام من أحمد نبيه لفضحه واقعة تزوير عقود للاستحواذ على عقارات فلاحية تخص 3 نسوة من أقربائه. جن جنون المشتبه فيه الرئيسي محمد الدلوادي ولجأ إلى جرائد صفراء بت من خلالها سمومه وأكاذيبه محاولا حجب الشمس بالغربال وتشتيت الرأي العام ناسبا واقعة قتل الحاكم الجماعي لأكثر من جهة وكان حريا به إن توفرت لديه معلومات كما يدعي حول من يقف وراء جريمة القتل أن يرشد المحققين عوض تضليلهم، لكن الغاية من وراء خرجاته الإعلامية كانت محاولة التشويش على المنابر الإعلامية الجادة والهادفة والمشهود لها بالمصداقية والمهنية. وبعد أن باءت محاولاته بالفشل لم يجد المشتبه فيه محمد الدلوادي غير اللجوء إلى القضاء مستعملا المكر والدسيسة والادعاءات الكاذبة في محاولة يائسة لتكميم الأفواه ومنع الأقلام المحترفة من تناول جريمة القتل بالدراسة والتحليل. كثيرة هي الدعاوى القضائية التي رفعها محمد الدلوادي ضد أكثر من شخص بمن فيهم أبناء الضحية وزوجته دون جدوى، كان مصير هذه الدعاوى وغيرها الحفظ لأنها لم تنبن على أي أساس واقعي أو قانوني بل هي هروب إلى الأمام ليظل التساؤل المطروح من قتل حاكم سيدي العايدي ؟ ومن له المصلحة في هذه الجريمة النكراء غير مقترف عملية الزور والذي حاول الانتقام من الحاكم بعد أن فضح جرائمه ؟
يتبع (وإن عدتم عدنا).
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع الحلقة الثامنة والعشرون : المشتبه فيه محمد الدلوادي يصاب بسعار إعلامي !!!
في الوقت الذي واصلت فيه - ولاتزال ؟!- أقلام صحفية مهنية ومتمرسة تناولها لتفاصيل جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الفقيد أحمد نبيه مستعرضة تفاصيل الجريمة ومسار الأبحاث فيها وأثرها المزلزل على ساكنة جهة الشاوية لماضي الضحية وتاريخه النضالي المشرف في مقاومة المستعمر الفرنسي ناهيك عن مكانته الاجتماعية والدينية والاقتصادية باعتباره رقما هاما في الحياة العامة بالشاوية، ولاتزال الساكنة إلى حدود اليوم تثني على أخلاقه وتاريخه النضالي. جن جنون المشتبه فيه محمد الدلوادي أرعد وأزبد وهدد وتوعد الصحافة المستقلة فلم يجد من سبيل للهروب من الملاحقة الإعلامية غير اللجوء إلى مواقع صفراء بث من خلالها أكاذيبه خاصة وأنها فسحت له المجال في غياب الرأي الآخر للإساءة للضحية أحمد نبيه من خلال اتهامات خطيرة وردت على لسانه، كما هو الشأن في حوار أجراه معه موقع التحري - انظر الفيديو آخر المقال - . دشن المشتبه فيه محمد الدلوادي خرجات إعلامية على الفيسبوك اتهم من خلالها كومندار الدرك الملكي محسن بوخبزة وقد ذكره بالاسم والصفة بالتواطؤ مع ابني الضحية محمد وكريم وزوجة الضحية لتصفيته بهدف الاستيلاء على ثروته. اتهام خطير كان من المفترض أن يحرك الجهات الأمنية المختصة على اعتبار أن توريط مسؤول دركي سامي في جريمة قتل لم يفك لغزها بعد يمثل إساءة لجهاز الدرك الملكي ككل وهو جهاز مشهود له وطنيا ودوليا بالكفاءة ، علما بأن هذه الإساءة تكررت لأكثر من مرة ومن خلال خرجات متعددة تكشف النية المبيتة لصاحبها وكان الأولى أن يتم إخضاعه للتحقيق لتبيان ما يتحوزه من معلومات بخصوص جريمة قتل أحمد نبيه، لكن أي شيء من ذلك لم يتم وترك المشتبه فيه حرا في خرجاته المسمومة مسيئا إلى مسيرة مشرفة يشهد عليها الجميع، إنها مسيرة نضال وكفاح خاضها أحمد نبيه بكل إخلاص ونكران ذات خدمة
.
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة التاسعة والعشرون : أحمد نبيه قتل عن سبق إصرار وترصد
كل الوقائع تؤكد صحة ما ذهب إليه السيد قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية سطات الأستاذ الكعبوبي في قرار الإحالة الصادر عنه في حق المتهمين الخمسة في جريمة قتل حاكم سيدي العايدي والمتابعين بجريمتي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في القتل العمد. فباسترجاع شريط الأحداث يتبين أن من خطط للقتل قد أحاط علما بمجموعة من الوقائع والمعطيات الميدانية، فقد شوهدت سيارة ذات ترقيم أجنبي تقوم بتمشيط الطريق المؤدية لضيعة الضحية أياما قبل وقوع الجريمة، كما تم استغلال غياب ابن الحاكم الدكتور محمد نجيب نبيه والذي أشهر بباب عيادته يافطة تؤكد تغيبه عن العمل في إطار عطلة صيفية، كما استطاع مدبر جريمة القتل إزاحة المستخدم الباجي رحال الذي دأب على مرافقة الضحية كل يوم في رحلة العودة نحو سطات وتخلف يوم 24 يوليوز بالذات بدعوى إصابته بتوعك صحي، ومن مكر الصدف أن سدا قضائيا للدرك الملكي كان دائم التواجد عند مدارة سيدي العايدي لم تكن عناصره متوجدة ليلة الحادث. بالنسبة للمتهمين الثلاثة المتابعين بجناية القتل العمد يتحقق الترصد بانتظارهم المجني عليه في الطريق الذي يعرفون أنه سيأتي منه وذلك بالتربص له انتظارا لقدومه من ضيعته للفتك به، وحسب ما ورد في تصريح المتهم غبري عبد القادر فقد توافق الجناة الثلاثة على اعتراض سبيل الضحية والإجهاز عليه عاقدين العزم ومبيتين النية، وبذلك يكون شرط سبق الإصرار والترصد متوفر في ملابسات الجريمة، طريقة تنفيذها ، كيف بدأت وانتهت عدا ما كشفت عنه تحقيقات المركز القضائي للدرك الملكي والمعاينة الميدانية لجثة الهالك ممددة على الكرسي الأمامي للسيارة. أما بالنسبة للمتهم مصطفى الدلوادي فإن معاينته قادما من مسرح الجريمة ليلة الحادث وفق شهادة أحمد الراوي وشهادة عمال الورش وعجزه عن إعطاء مبرر مقنع عن أماكن تواجده ليلة 24 يوليوز 2000 يؤكد أنه تربص بالضحية الذي كان يثق فيه وربما أقنعه بمرافقته حتى مكن المختطفين منه فتم احتجازه، تعذيبه وقتله، خاصة وأن المحققين وكذا قضاة التحقيق وقفوا على كذب مصطفى الدلوادي في أكثر من تصريح. وفيما يتعلق بمحمد الدلوادي فلكون كل التحريات أبانت أن الضحية أحمد نبيه لم تكن له عداوة مع أي كان بل كان محبوبا ومحترما من قبل الجميع ما عدا محمد الدلوادي الذي كان يكرهه بعد فضيحة جناية تزوير عقود بيع عرفية. ولا مبرر لجريمة القتل الوحشية والهمجية سوى عداوة محمد الدلوادي، عداوة جهر بها للعموم عند إقامة حفل تأبين الضحية أحمد نبيه بالخزانة البلدية لسطات، حيث وصف الضحية عبر مقال بمجلته المجلة 24 بأوصاف قدحية تسيء لتاريخه النضالي المشرف ومركزه الاجتماعي المحترم، ومن ثم فإن جريمة قتل أحمد نبيه كانت وليدة روية وتدبير وتفكير دام أسابيع، فبخلاص محمد الدلوادي من أحمد نبيه يكون قد تأتى له إقبار جريمة الزور التي ظلت تقض مضجعه وتهدد مستقبله السياسي والمهني
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع
الحلقة الثلاثون : مدبر جريمة القتل يخرج من جحره
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين بعد أن توارى عن الأنظار لشهور عديدة إلا أن منشورات هذه الصفحة أفقدته السيطرة على نفسه فآثر الخروج إلى العلن بتدوينة يبدي من خلالها غير ما يضمر، أي نعم الروح عزيزة عند الله ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا، وهي الحقيقة التي غابت عن من تجرد من الإنسانية وأتى ما لم يأته بشر ولا حيوان ولا حجر عندما قرر إزهاق روح الفقيه أحمد نبيه لا لجرم اقترفه أو ذنب ارتكبه بل فقط لأنه ساند نسوة أميات ذهبن ضحية عملية تزوير محبوكة نفذها بإتقان محمد الدلوادي وأدين بسببها قضائيا، كما دفع الحاكم الجماعي روحه ثمنا لمساندته الحق ؟! . أي نعم مكنت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية سطات المتهمين الخمسة بحكم براءة لكن النيابة العامة سارعت إلى استئنافه واستفاضت في شرح دواعي الاستئناف وضحد كل ما استند عليه القاضي الابتدائي الجنائي في حكم البراءة الممنوح للمتهمين والغرفة الجنائية الاستئنافية ستعيد النظر من جديد في كل أوراق القضية وسيبسط أمامها صفوة المحامين الوقائع من جديد ، كما ستعيد الاستماع إلى كافة الشهود بمن فيهم أولئك الذين تخلفوا أو تملصوا من ألأداء لشهادتهم كما ستنظر الغرفة الجنائية الاستئنافية في مجموعة من الأدلة التي تم تغييبها ابتدائيا وفي مقدمتها البصمات المرفوعة من سيارة الضحية والخبرة المنجزة على الهواتف النقالة. وعلى مدبر جريمة القتل ومهندس التزوير ألا يفرح بحكم البراءة مادام الحكم لم يحز بعد قوة الشيء المقضي به وبوسعه الرجوع إلى أرشيف محكمة النقض سلفا ومحاكم الاستئناف الجنائية لاحقا لتبين عدد أحكام البراءة التي تم إبطالها استئنافيا. أما حديثه المسموم عن ثروة الهالك ثروة لطالما قضت مضجعه وسعى وراءها، مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، فعلى مهندس القتل أن يدرك أن آخر هموم أبناء الضحية الثروة مهما كان حجمها أو مقدارها، لسان حالهم قول الشاعر :
وإن من كان دنـــيء النفــــــس يرضى من الأرفع بالأخــــس
كمثل الكلب الشقــي البائـــــس يرضى بالعظم العتيق اليابس
وإن أهل الفضل لا يرضيهــــم شيء إذا كـــان لا ينفعهــــم
كمثل الأسد الذي يصيد الأرنب ثم يبصر العير المجد هـرب
فيرسل الأرنب من بين أظفاره ويتبع العير علــى أدبـــــاره
وإن الكلب من خسته لترضيــه بلقمة تقذفهــــا فـــي فيـــــه
للتذكير فقط فإن قيدوم الصحفيين مصطفى العلوي رحمه الله لم يشكك أبدا في سيرة الضحية أحمد نبيه ولا تاريخه النضالي والبطولي وبوسع الجميع مراجعى أرشيف جريدة الأسبوع الصحفي للاطلاع على المقالات التي تناولت جريمة قتل أحمد نبيه وطالبت بإحقاق الحق والقصاص من الجناة.
جريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي الحقائق الأربع